الثلاثاء، 31 دجنبر 2013

Posted: 29 Dec 2013 06:34 AM PST
الفاطميون في مصر وأحوالهم السياسية والدينية بوجه خاص - حسن إبراهيم حسن
الناشر: المطبعة الأميرية بالقاهرة
الطبعة: 1932
450 صفحة

هذا الكتاب في أصله مكتوب باللغة الإنجليزية، وهو الرسالة التي حصل بموجبها المؤرخ المصري الدكتور حسن إبراهيم حسن على شهادة الدكتوراه في الآداب (تخصص التاريخ) من جامعة لندن. وقد احتوت رسالته علي تسعة أبواب وهي علي النحو التالي: الفتح الفاطمي لمصر, الدعوة الفاطمية, سقوط الدولة الفاطمية, سياسة الفاطميين الداخلية, سياسة الفاطميين الخارجية, النظم الفاطمية, الحالة الاقتصادية, الحالة الاجتماعية, الخلفاء الفاطميون في مصر من المعز إلي الحافظ. وكانت تلك الرسالة بداية عهد جديد للكتابة التاريخية من حيث استيفاء المراجع ودقة الملاحظة. فقد أسس لمدرسة جديدة في كتابة التاريخ الإسلامي يضني فيها الباحث بسعة الإطلاع ضمن منهج عقلاني دقيق بعيد عن العاطفة والانتقائية. وقد أشرف العلامة الكبير السيرتوماس أرنولد علي الشاب العصامي باذلا له النصح حتي كملت الرسالة. وكانت مناقشة الرسالة في السادس من سبتبمر عام1928 بلجنة رأسها السيرتوماس أرنولد فنال حسن إبراهيم حسن الدكتوراه بدرجة ممتازة وقد كتب السير أرنولد عن المؤرخ الواعد إن الرسالة التي تقدم بها الدكتور حسن إبراهيم لنيل درجة الدكتوراه بجامعة لندن أكسبته أقصي مايمكن من اطراء الممتحنين المعينين من قبل الجامعة, الذين عدوها مجهودا نادر النظير. ولاريب أن الرسالة تعتبر أعظم وثيقة ظهرت في هذا الموضوع إلي الآن وتتجلي فيه قدرة المؤلف العلمية ومنزلية الأدبية اللتان امتاز بهما في كل كتبه كما تظهر أحكامه السديدة بأجلي بيان في كشف كثير من المسائل الخفية المعقدة.

صديقنا القارئ الكريم برجاء شراء الكتاب إن كان بإمكانك حفاظاً على حقوق أصحابه, كما يرجى أيضاً نشره لتعم الفائدة ويسعدنا أن تشاركنا بأفكارك فهي حتماً ستكون خطوة بناءة لنا جميعاً . 

رابط التحميل :-
Posted: 29 Dec 2013 06:23 AM PST
مصر وليبيا فيما بين القرن السابع والرابع ق.م
تأليف: د. أحمد عبد الحليم دراز
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
السلسلة: تاريخ المصريين
الطبعة: 2000
290 صفحة

هذا الكتاب عن "مصر وليبيا بين القرنين السابع والرابع قبل الميلاد". وهو في الأصل رسالة علمية حصل بها صاحبها الدكتور "أحمد عبد الحليم دراز" على درجة الدكتوراه. ومن المعروف أن العلاقات المصرية الليبية علاقات قديمة أشارت إليها المصادر الفرعونية عندما كانت تتحدث عن الحملات التأديبية التي كان يقوم بها الجيش المصري ضد القبائل الليبية وعودتها محملة بالأسرى والغنائم، ومحاولة القبائل الليبية النزوح إلى مصر على مدى التاريخ الفرعوني.
وقد بدأ الباحث دراسته بتناول الأوضاع في مصر وليبيا خلال عصر الانتقال الثالث، وتعرض للعلاقات بين مصر والأقوام الليبية مثل "التنحو" و"تمحو" و"الماشواش"،وخصواً في عهد رمسيس الثاني ورمسيس الثالث حتى بدأ الليبيون يلعبون دوراً في التاريخ المصري باشتراكهم في الحروب ضد "مرنبتاج" ورمسيس الثلث، ثم يتسللون بعد ذلك إلى البلاد بعد اضطراب الأحوال في مصر بعد رمسيس الثالث وما تبعه من إهمال الحدود الغربية، وتأسيسهم أسراً حاكمة داخل مصر. وفي الفصل الثاني تناول الباحث الأسباب التي أدت إلى قيان الأسرة 26 وسياستها الداخلية في عهد بسماتيك، وتناول دوافع الاستعمار الإغريقي لليبيا، وأثره على العلاقات المصرية الليبية حتى الاختلال الفارسي لمصر عام 525 قبل الميلاد.
أما الفصل الثالث فتناول فيه العلاقات المصرية الليبية في ظل الاحتلال الفارسي لمصر والسيطرة الإغريقية في ليبيا. وفي الفصل الرابع، تعرض للمقاومة المصري للاستعمار الفارسي، ودور الليبيين في هذه المقاومة، وتناول ثورات المصريين بعد موت قمبيز، وبعد هزيمة الفرس في ما راثون، وتعرض لخمس مراحل ثورية انتهيت بتخلص المصريين من الاحتلال الفارسي الأول في حوالي سنة 404 قبل الميلاد، عندما أصبح قائد الثورة فرعوناً لمصر ومؤسساً للأسرة الثامنة والعشرين. أما الفصل الخامس فقد تناول فيه الباحث التأثيرات الحضارية المتبادلة بين مصر وليبيا.


صديقنا القارئ الكريم برجاء شراء الكتاب إن كان بإمكانك حفاظاً على حقوق أصحابه, كما يرجى أيضاً نشره لتعم الفائدة ويسعدنا أن تشاركنا بأفكارك فهي حتماً ستكون خطوة بناءة لنا جميعاً .
رابط التحميل :-

Posted: 29 Dec 2013 04:56 PM PST
الناشر: مركز الراية للنشر والإعلام  



منذ قديم الزمان، كانت الحضارة الفرعونية محط أنظار العلماء والباحثين، وازداد هذا الاهتمام واتسعت دائرته بعد فك شفرة رموزها والكثير من أسرارها.. فانتقلت العدوى إلى خارج نطاق العلماء إلى كل العالم في جميع بقاعه.. وأصبحنا نرى المؤلفات التى تتناول كل جانب من جوانب هذه الحضارة فقد نرى ما يتناول تاريخ أسراتها أو آثارها الثمينة أو مظاهر الحياة وأنشطتها، وكذلك هذا الكتاب الذي بين يدينا ولكنه إستطاع ان يجمع في صحفاته كافة هذه الأوجه وأكثرها في حضارة ما زال في جعبتها الكثير من الأسرار ولأن "الموت" و"البعث" إستحوذ على تفكير المصريين القدماء، فقد أفرد المؤلف الأستاذ "بكر محمد إبراهيم جزءا من كتابه للحديث عن عقائد الموت لديهم وكتاب الموتى ، لا يتوقف الكتاب عند هذا وإنما يطعم محتوياته بسرد تاريخي يشمل فراعنة وملوك هذه الحضارة ودولها واخيرا يتطرق المؤلف إلى قضية غاية في الخطورة ألا وهى سرقة الآثار فيستعرض تاريخ الآثار المصرية مع السرقة والنهب والتخريب.

صديقنا القارئ الكريم برجاء شراء الكتاب إن كان بإمكانك حفاظاً على حقوق أصحابه, كما يرجى أيضاً نشره لتعم الفائدة ويسعدنا أن تشاركنا بأفكارك فهي حتماً ستكون خطوة بناءة لنا جميعاً . 
                               

         رابط التحميل  
Posted: 29 Dec 2013 06:16 AM PST
الحكومة الاشتراكية منذ 3500 سنة مصر الاقتصادية فى عهد الاسرة 18 الفرعونية
تأليف: سرج ديرين Serge Dairaines
ترجمه وانتقى صوره: أنطون زكري
الناشر: مطبعة السعادة
198 صفحة

 
 
الكتاب فريد من نوعه، لتضمنه حقائق لم تأت بها المؤلفات الأخرى عن تواريخ مصر القديمة، وفي مباحثه إيضاح كاف لتطور الهيئات الحكومية في عه الأسرة 18 الفرعونية. ويتألف الكتاب من ديباجة مفصلة عن جغرافية مصر القديمة ولمحة تاريخية عنها، إضافة إلى ثلاثة أقسام رئيسية: قسم أول عن الأنظمة المصرية كالدين والطقوس الجنائزية وعادات الوراثة الملكية وبنية الإدارة المركزية والوظائف وغيرها، وقسم ثان عن التنظيم الاقتصادي لمصر في عهد الأسرة 18 الفرعونية، ثم قسم ثالث عن الإشعاع الاقتصادي والسياسي لمصر آنذاك.
صديقنا القارئ الكريم برجاء شراء الكتاب إن كان بإمكانك حفاظاً على حقوق أصحابه, كما يرجى أيضاً نشره لتعم الفائدة ويسعدنا أن تشاركنا بأفكارك فهي حتماً ستكون خطوة بناءة لنا جميعاً .
Posted: 29 Dec 2013 06:10 AM PST
الفلسفة في مصر القديمة: من أمحوتب إلى أخناتون 2780-1340ق.م
تأليف: د. عبد الحميد درويش
تصدير: د. عاطف العراقي
الناشر: مكتبة وهبة - القاهرة
الطبعة: الأولى 1998
150 صفحة
يحاول المؤلف، وهو ما يخالفه فيه مقدم الكتاب الدكتور عاطف العراقي، إثبات أن التفكير الفلسفي القديم لم يكن مقتصرا على بلاد اليونان، بل عرفته أيضا مصر القديمة، وذلك من خلال دراسته لآراء ومعتقدات وأفكار سبعة من أهم أعلام الفكر المصري القديم: أمحوتب، وكاجمني، وبتاح حوتب، وإيبيوور، وآني، وخون إنبو، وإخناتون.

صديقنا القارئ الكريم برجاء شراء الكتاب إن كان بإمكانك حفاظاً على حقوق أصحابه, كما يرجى أيضاً نشره لتعم الفائدة ويسعدنا أن تشاركنا بأفكارك فهي حتماً ستكون خطوة بناءة لنا جميعاً .
رابط التحميل :-  
 
Posted: 29 Dec 2013 06:08 AM PST
المجتمع المصري تحت الحكم العثماني - ميكل ونتر
ترجمة : إبراهيم محمد إبراهيم
مراجعة : د . عبد الرحمن عبد الله الشيخ
الناشر : الهيئة المصرية العامة للكتاب
الطبعة الأولى 2001
450 صفحة

لا يهتم ونتر في دراسته بتاريخ السلاطين والأمراء والقادة العظام ، بل ينصب اهتمامه على تتبع تطور التكوينات الاجتماعية على مدى ثلاثة قرون تقريبا، أي منذ انتصار السلطان سليم العثماني على السلطان المملوكي “قنصوة الغوري” عام 1517م، واستيلائه على مصر، وحتى تولي محمد علي سدة الحكم في أوائل القرن التاسع عشر.
ولعل نظرة سريعة على عناوين فصول الكتاب، توضح ذلك، حيث يخصص على سبيل المثال فصلا لتقلبات الطبقة الحاكمة، وآخر للعلاقة بين العرب والبدو والدولة، وثالث عن علماء الدين، وعن التصوف والمتصوفة، وعن الدين، وأهل الذمة، والحياة والاحتفالات والأمن والجريمة والرذيلة والعقوبة والسجون والحمامات العامة.. إلخ، أي أننا أمام مؤرخ مختلف، اختار أن يدرس ويحلل دور البشر الهامشيين الذين قلما اهتم بهم المؤرخون، واستعان على ذلك بمصادر تعد نادرة بالنسبة لغيره من المؤرخين، وهي المصادر المكتوبة باللغة “العثمنلية” كما سبقت الإشارة كتب ونتر: “أثرت السيطرة العثمانية على مصر ببعض الطرق العميقة جدا وأسهمت بلا وعي في إيجاد كيان مصري، إذ لم يتم أبدا التعبير عن الحكم العثماني بالمعاني التي نجدها أحيانا في كتابة التاريخ الحديث بالروح الوطنية، أي أن المصريين كانوا مقهورين يستغلهم الأتراك، ذلك أن العثمانيين لم يحكموا مصر أو غيرها من المقاطعات كأتراك بما أنهم يعتبرون أنفسهم كذلك، فكانت الإمبراطورية (الدولة العثمانية)، دولة إسلامية، بل أقوى دولة وقوة عالمية رئيسية وكان من الممكن قبولها في مصر كأمر له كامل المشروعية”.

وهكذا فإن المؤلف يمسك بمفصل أساسي في دراسة الدولة العثمانية، فهي لم تكن قوة احتلال بالمعنى الذي نفهمه اليوم، بل إمبراطورية إسلامية مترامية الأطراف، مصر إحدى ولاياتها المهمة، تتمتع مثل غيرها من الولايات بقدر معقول من الحكم شبه الذاتي، إلا أنه مع تدهور وضعف الدولة ومؤسساتها، أمسى الوجود العثماني عبئا على مصر، مما أدى لتعبير المصريين عن كرههم لسوء الحكم العثماني بطريقة مبتكرة أي من خلال الدين، فالإسلام في مصر كان له طابع مصري بسبب الدور المركزي الذي لعبه الأزهر كمؤسسة دينية وفكرية، وما لبثت الصفوة الدينية والقادة الشعبيون (وهم العلماء والمتصوفة والأشراف) أن دخلوا مسرح التاريخ ليلعبوا دورهم المؤثر.

من جانب آخر يعيد مايكل ونتر تقديم مشهد الفتح العثماني لمصر على نحو مؤثر حقاً وكاشف في الوقت نفسه، فالمماليك الذين كانوا يحكمون البلاد تم الإبقاء على قوتهم العسكرية بعد هزيمتهم ودمجهم في الحامية العثمانية، وقبل أن يغادر السلطان سليم العثماني المنتصر كان قد أصدر عفوا عن المماليك وعندما تولى ابنه سليمان القانوني شارك مئات من المماليك كجنود في فتح جزيرة رودس عام ،1522 وبسبب شجاعتهم المعروفة تم قبولهم كجزء من الجيش الإمبراطوري.

وينقل ونتر عن المؤرخ المصري الشهير ابن اياس الذي كان معاصرا للفتح أنه تم إجبار الشعب المصري على جذب المدافع الثقيلة أو شحن أعمدة الحجارة التي يقوم العثمانيون بانتزاعها من القصور، وكذلك ألواح وأعمدة الرخام، ويجري شحنها داخل السفن المتجهة إلى اسطنبول، جنبا إلى جنب مع المئات من الصناع المهرة وعمال البناء وأصحاب الحرف النادرة في أكبر عملية سطو في التاريخ على الحرف والصناعات المصرية.

اللافت للنظر أن مصر “لم تصبح قط مقاطعة عثمانية منتظمة” حسبما قرر ونتر، فلم يطبق فيها النظام الإقطاعي العسكري السائد في الدولة العثمانية، فالعثمانيون كان لديهم الحس البراجماتي والعملي ليدركوا أن طبيعة الاقتصاد المصري الخاصة تقتضي أقل قدر ممكن من التدخل، أما مصادر الدخل الرئيسية فهي ضرائب الأراضي (الخراج)، والجمارك، وضرائب المقاطعات، ويتم الإنفاق منها على الراتب السنوي للباشا الذي يرسله الباب العالي لحكم البلاد وعلى الوحدات العسكرية المرابطة في مصر، وكذلك الإنفاق على الإدارة والجيش والبحرية في اليمن والحبشة والبحر الأحمر وتنظيم قافلة الحج، بينما يتم إرسال باقي هذا الدخل إلى اسطنبول، فضلا عن إرسال كميات أخرى من المنتجات الزراعية سنويا.

وعندما يتناول المؤلف العلاقة بين الدولة والعرب البدو مثلا، تتبدى بجلاء طريقته في البحث الدقيق التفصيلي على نحو لم يتوافر إلا للمؤرخين الذين يسبحون ضد التيار، فهدفهم ليس حكم السلاطين، بل دراسة التكوينات الاجتماعية، وتطوراتها والتغييرات التي تلحق بها، ولأن اعتماد المؤلف أساسا على المصادر العثمانية، حيث توافر له جانب مهم لم يتح للكثيرين في هذا الموضوع بالتحديد.

من بين هذه المصادر كتاب “ذكر الخلفاء والملوك المصرية” لكاتب الحوليات التركي عبدالصمد الديار بكري، الذي كان أحد القضاة المصاحبين للسلطان سليم عند الغزو، ولا تتوقف أهمية ما كتبه على قربه الوثيق من مركز صنع القرار آنذاك، بل لأنه يستمر في تدوينه من حيث انقطع المؤرخ المصري المعاصر للأحداث ابن اياس. كما اعتمد ونتر على مواد الأرشيف والمحفوظات العثمانية التي تتيح أحداثا ووقائع ومراسيم لا غنى عنها في حقيقة الأمر.

على هذا النحو يمضي ونتر متتبعاً ومحللا التكوينات الاجتماعية التي حلت محل التكوينات الاجتماعية التي كانت سائدة ابان حكم المماليك، الذي ساد عدة قرون قبل الغزو العثماني، واللافت للنظر أن مصر حتى في أوقات ضعفها كمجرد ولاية عثمانية تابعة لإمبراطورية مترامية الأطراف، ظلت قادرة على هضم وتمثل المحتلين، وظلت محتفظة بخصوصيتها الثقافية والاجتماعية، صحيح أنها تغيرت هنا وهناك، إلا أنها بقيت في الوقت نفسه ذات ملامح وثوابت تميزها عن غيرها، بسبب وجود الأزهر كمؤسسة ثقافية كبرى لا تفرط في الحد الأدنى من العلوم الدينية والدراسين والعلماء.

وفي كل الأحوال فإن إسهام ونتر في دراسة المجتمع المصري تحت الحكم العثماني، يظل أحد أهم الدراسات وأكثرها دقة واكتمالا على الرغم من أن كاتبها ليس مصريا أو حتى عربيا.

صديقنا القارئ الكريم برجاء شراء الكتاب إن كان بإمكانك حفاظاً على حقوق أصحابه, كما يرجى أيضاً نشره لتعم الفائدة ويسعدنا أن تشاركنا بأفكارك فهي حتماً ستكون خطوة بناءة لنا جميعاً .

رابط التحميل :- 
Posted: 29 Dec 2013 06:41 AM PST
يهود مصر منذ الخروج الأول إلى الخروج الثاني - عرفة عبده علي
الناشر: الهيئة العامة لقصور الثقافة - القاهرة
الطبعة: الثانية 2011
385 صفحة

عرض للكتاب بقلم إبراهيم عبدالمعطي بجريدة الوفد المصرية:
يواصل عرفة عبده علي دراسته لليهود في كتابه الذي صدرت طبعته الثانية مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت عنوان "يهود مصر منذ الخروج الأول إلى الخروج الثاني"، ويستعرض فيه تاريخ اليهود في مصر منذ العصر الفرعوني، مرورا بمصر في عصر البطالمة ومصر الرومانية ومصر الإسلامية، وصولا إلى يهود مصر الحديثة.
يؤكد الكتاب الحقيقة المهمة المعروفة، أن اليهود المعاصرين ليسوا من بني إسرائيل، وأن علماء الأنثروبولوجيا أثبتوا أن القول بالتجانس العرقي لليهود أسطورة وادعاءات زائفة، وأن اليهودية ديانة وليست عرقا. ويشير المؤلف إلى أن الصهيونية "أيديولوجية عنصرية" قامت على عدد من الأوهام والأساطير الزائفة، وأن الهدف من لافتة "معاداة السامية" تنفيذ المخططات الإجرامية للصهاينة. ويرد المؤلف السهم إلى من أطلقوه مؤكدا أن "الصهاينة هم أعداء السامية الحقيقيون، وإلا فبماذا نفسر إصرارهم على ممارساتهم العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، والعرب عامة، والتحريض اليهودي للولايات المتحدة وأوروبا ضد الإسلام والمسلمين؟".
ويقرر المؤلف أن معظم المؤرخين اليهود تحدثوا عن المعاملة الراقية التي وجدوها في ظل الإسلام، والتي كانت أفضل من التعامل الأوروبي في العصور الوسطى، وأن مصر -على وجه الخصوص- كانت متسامحة مع الوجود اليهودي، وهذا ما شهد به الكتاب الصهاينة المتشددون، ومنهم بنيامين جوردون في كتابه "أرض اليهود الجديدة" الذي أشار فيه إلى أن اليهود لم يتعرضوا لأي نوع من الاضطهاد في أرض الإسلام، وأنهم وجدوا في مصر الملاذ من الاضطهاد الذي عايشوه في إسبانيا بعد رحيل العرب عنها، وينقل المؤلف عنه قوله: "تعد الحالة السياسية والاقتصادية لليهود مرضية جدا، فهم لا يتعرضون لأي قيود، ويوجد بينهم أغنى أغنياء القاهرة من أرباب البنوك والمصانع والمتاجر.. واستمر وضع اليهود على هذا النحو، وازداد ازدهارا بتوالي السنين، فكان الأهالي يقبلون على متاجر اليهود ومنتجات مصانعهم، مثلما يقبلون على أطبائهم ومحاميهم دون تمييز".
ويوضح الباحث عرفة عبده علي أن الاندماج اليهودي في المجتمع المصري ناتج عن تسامح شعبها عبر التاريخ، وفصله بين الدين وأمور الحياة اليومية، وقد أدى هذا إلى أن اليهود لم يعيشوا منعزلين في مصر، وإنما صاروا جزءا من نسيج المجتمع، وتحدثوا بلغته ومارسوا ثقافته واتبعوا تقاليده المتوارثة، وكان التسامح وعلاقات الود أهم سمات المجتمع المصري التي تسود المسلمين والمسيحيين واليهود. وعن سر القوة الاقتصادية لليهود في مصر وغيرها من البلدان التي يعيشون فيها أن "الشخصية اليهودية تحدد اتجاهاتها نحو مصادر القوة والنفوذ، وترسم خطواتها في عالم الطموح الذي لا نهاية له، بصبر لا ينتهي أبدا، وذكاء صامت يتعمد أن يتخفى دائما". ولذلك حقق اليهود في مصر مستوي عاليا من التقدم الاقتصادي والمالي في مدة زمنية قليلة، تزامنت بدايتها مع افتتاح قناة السويس عام 1869، ووصلت إلى الذروة في الفترة منذ بداية القرن العشرين حتى عام 1948، ومن الشركات المهمة التي أنشأوها: شركة وادي كوم أمبو المساهمة لاستصلاح الأراضي وزراعة المحاصيل النقدية، وشركة مساهمة البحيرة، وشركة الأراضي الغربية، وشركة التصديرات الشرقية، وشركة حليج الوجه القبلي، وشركة مكابس الإسكندرية، وشركة الأقطان المتحدة بالإسكندرية، وشركة محلات شملا الكبرى لتجارة الملابس، وشركة المحلات الصناعية للحرير والأقطان، وشركة النسيج والحياكة المصرية، وشركة محلات الملكة الصغيرة، وشركة محلات شيكوريل، وشركة الملابس والمهمات المصرية. وتعد الصرافة والبنوك أهم المجالات التي استثمر فيها اليهود أموالهم، فقد أنشأوا عددا من البنوك والشركات المالية، منها: البنك العقاري المصري، والبنك الأهلي المصري، والبنك التجاري المصري، وبنك موصيري، وبنك سوارس، والبنك البلجيكي الدولي، وبنك زلخة.
ولعب اليهود دورا كبيرا في الحياة الثقافية المصرية، فقد أصدروا نحو خمسين صحيفة في الفترة من عام 1877 حتى عام 1947، منها 31 صحيفة باللغة العربية. وبرز من اليهود عدد كبير في الساحة الثقافية والفنية المصرية، منهم: الكاتب الصحفي والفنان المسرحي يعقوب صنوع، والباحث الدكتور إسرائيل ولفنسون مدرس اللغات السامية في كلية دار العلوم، والمخرج الشهير توجو مزراحي، ونجمة السينما المصرية راقية إبراهيم، والفنانة نجمة إبراهيم، والفنان الكوميدي إلياس مؤدب، والملحن داوود حسني، والمطربة ليلى مراد، والفنان منير مراد.
ولعبت الصهيونية دورا كبيرا بين اليهود في مصر، وتأسست أول حركة صهيونية فيها عام 1897 وكانت تدعى منظمة باكوخبا، ثم تأسست منظمة مورياح عام 1905، وتعددت المنظمات الصهيونية العاملة في مصر، وتوحدت عام 1917 تحت اسم "الاتحاد الصهيوني"، وكانت الجمعيات الخيرية والأندية اليهودية ساحات للدعوة للترويج للفكر الصهيوني. ودعت المنظمات الصهيونية إلى تغذية فكرة الوطن القومي اليهودي في نفوس أبناء الطائفة اليهودية في مصر وتدعيم الإحساس بأنهم أجانب وأن إقامتهم في مصر مسألة مصادفة، وذلك تمهيدا لانتقالهم إلى الوطن القومي "إسرائيل". ويشير المؤلف إلى أن "الصهيونية العالمية قد استطاعت أن تجعل من مصر أخطر مراكز نشاطها في الفترة من عام 1917م إلى عام 1948م، فقد كانت مصر دون أن تدري أو تريد معسكر الانتقال للصهيونية العالمية والمحطة الرئيسية على الطريق إلى فلسطين، ولولا جهود زعماء الصهيونية وأعوانها في مصر، لما استطاعت الصهيونية العالمية تأمين ظهر المستوطنين اليهود في فلسطين، وضمان حركة التهجر إليها، وتخفيف حدة التوتر العربي داخل فلسطين وخارجها، ثم إعلان قيام دولة إسرائيل".
ويقرر المؤلف أن اليهود عاشوا عصرهم الذهبي في مصر، لكنهم بدأوا أكبر هجرة منها بعد العدوان الثلاثي عليها عام 1956 "ففي أول نوفمبر عام 1956م صدر أمر عسكري يخول للحارس العام على ممتلكات المتغيبين عن البلاد الإشراف على ممتلكات المسجونين السياسيين، بل وبيعها، وبعد أيام قلائل أعلن عن اعتقال مئات من اليهود وتحويل ممتلكاتهم إلى الحارس العام، وكان من بين المعتقلين بعض من أغنى رجال الطائفة اليهودية، ونتج عن هذا أن ألوفا من اليهود غادروا البلاد فجأة دون مال، وفي خلال الأيام الأولى من نوفمبر صدرت أوامر لليهود بتحزيم جانب صغير من متعلقاتهم ومغادرة البلاد في خلال بضعة أيام، ولم يسمح لأي منهم بأخذ أي شيء من متعلقاتهم سوى 30 جنيها مصريا نقدا، وما يساوي 140 جنيها من المجوهرات، وما لا حد له من البضائع المصرية مثل الملابس والأحذية، وخلال الفترة من منتصف نوفمبر 1956 وحتى سبتمبر 1957 أبعد بهذه الطريقة أكثر من 21 ألف يهودي. واستمرت عملية الترحيل ببطء في السنوات التالية، وغادر البلاد كثيرون من اليهود بناء على رغبتهم بعد أن سدت سبل العيش في وجوههم". وتواصلت الهجرة اليهودية من مصر، ولم يبق منهم إلا عدد قليل.
صديقنا القارئ الكريم برجاء شراء الكتاب إن كان بإمكانك حفاظاً على حقوق أصحابه, كما يرجى أيضاً نشره لتعم الفائدة ويسعدنا أن تشاركنا بأفكارك فهي حتماً ستكون خطوة بناءة لنا جميعاً .
رابط التحميل :-


Posted: 30 Dec 2013 01:29 PM PST
مدخل تعريف الأضداد - حسين نصار pdf

مدخل تعريف الأضداد
تأليف : حسين نصار 
مكتبة الثقافة الدينية
القاهرة 
ط 1 ، 1423 هـ / 2003 م 
172 صفحة .

رابط التحميل

Posted: 30 Dec 2013 01:09 PM PST
Posted: 30 Dec 2013 12:55 PM PST
Posted: 30 Dec 2013 09:55 AM PST
قضايا قرآنية في ضوء الدراسات اللغوية - عبد العال سالم مكرم pdf

العنوان: قضايا قرآنية في ضوء الدراسات اللغوية .
تأليف: د. عبد العال سالم مكرم .
دار النشر: مؤسسةالرسالة .
سنة الطبع: الطبعة الأولى (1408هـ - 1988م) .

رابط التحميل

Posted: 30 Dec 2013 09:50 AM PST
ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد - محمد بن يزيد المبرد


ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد
تأليف : محمد بن يزيد المبرد 
تحقيق : أحمد محمد سليمان أبو رغد
وزارة الأوقاف الكويتية
الطبعة الأولى 
1401هـ- 1989م

Posted: 30 Dec 2013 09:43 AM PST
Posted: 30 Dec 2013 09:35 AM PST
الميسر في غريب القرآن الكريم (ملون)


عنوان الكتاب: الميسر في غريب القرآن الكريم (ملون)
المؤلف: مركز الدراسات القرآنية بمجمع الملك فهد
الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
سنة النشر: 1433
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 633

رابط التحميل

الاثنين، 30 دجنبر 2013

حواسيب تحاكي عمل الدماغ البشري؟


قم بالتقييم (2 تقييم)
يعكف مجموعة من الباحثين بمؤسسة طوكيو للصناعات العلمية على تطوير مفهوم الحاسوب العصبي؛ وهو عبارة عن حاسوب يرتكز في عمله على خلايا الدماغ البشري. وتمكن الفريق نفسه مؤخرا من إنشاء دارات كهربائية تحاكي عمل الخلايا العصبية ونجح أيضا في محاكاة ضربات القلب لعلقة وذلك عن طريق ربط اثنتين من داراتها، هذه المحاكاة تحتاج فقط لتركيبة بسيطة من الأعصاب. ويتمثل مشروع الفريق في إنتاج حاسوب يعمل كالدماغ وقادر على التعلم بطريقة ذاتية.
CERV0
يحتوي العقل البشري لشخص بالغ على مئات الملايير من الأعصاب، حيث تعالج هذه الأعصاب الذاكرة والوظائف المعرفية عن طريق إرسال إشارات باستعمال ملايين الروابط، ويهدف الفريق إلى إحداث وظائف مشابهة لتلك التي يملكها الدماغ بربط عدة دارات كهربائية من اجل تكوين شبكة من الأعصاب. ويضيف البروفيسور ”تاكاشي كونو” وهو رئيس الفريق أنه إذا ما صارت أبحاثهم بشكل جيد كما يتمنون فإنها ستمكن من فهم متقدم لآليات الدماغ ناهيك عن فهم المشاعر والقدرة على معالجة أمراض كالإكتئاب.
تبلغ مساحة الرقاقة المطورة 2 سنتمتر مربع، ويحتوي قلبها على دارات موحدة مكونة من ترانزيستورات صنعت بشكل خاص من طرف الفريق، وتحتوي أيضا على مكثفات ودارات تعالج الإشارات الكهربائية بطريقة مستمرة حسب قدرتها.ويمكن أن تتغير سعة إشارة خروج الرقاقة الالكترونية حسب إشارة الدخول.
ويخطط الفريق، خلال السنوات الخمس القادمة، لربط عدة دارات من اجل صنع شبكة من الاعصاب الاصطناعية، للوصول لمائة دارة متصلة فيما بينها فوق رقاقة بمساحة سنتمتر مربع وبعدها الانتقال إلى مائة ألف في السنوات العشر المقبلة.

المكتبة الإلكترونية المميزة

Posted: 29 Dec 2013 01:58 PM PST
Posted: 29 Dec 2013 01:56 PM PST
Posted: 29 Dec 2013 01:52 PM PST
Posted: 29 Dec 2013 01:49 PM PST
Posted: 29 Dec 2013 01:44 PM PST
Posted: 29 Dec 2013 01:42 PM PST
Posted: 29 Dec 2013 01:40 PM PST
Posted: 29 Dec 2013 01:37 PM PST
Posted: 29 Dec 2013 01:31 PM PST

الخميس، 26 دجنبر 2013

   بيــــــــــــــــــــــان
جميعا من أجل حماية المدرسة  الجديدة من الاعتداءات 
وصون الأساتذة وكرامتهم من الاستفزازات و الانتهاكات 
  
     على اثر الاعتداء اللفظي مع التهديد بالاعتداء البدني الدي تعرضت له إحدى أستاذات المدرسة الجديدة بويسلان في سياق الاعتداءات المتكررة التي تشنها بعض الأمهات المرافقات لأبنائهن في حق شغيلة المؤسسة. وبعد وقوف تمثيلية المكتب المحلي ،أثناء زيارتها للمؤسسة بتاريخ 25 دجنبر 2013 ،عن كثب عن الظروف التي يزاول فيها الطاقم الاداري و التربوي لمهمته النبيلة خاصة بما يتعلق بالجانب الأمني و حماية الفضاء العمومي ؛ يسجل المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ما يلي :
ü    إدانته الشديدة  للسلوكات المستفزة و الاعتداءات المتكررة  لبعض أمهات  التلاميذ التي تطال شغيلة المؤسسة وتمس بحرمتها؛
ü    استغرابه من غياب مكلف بحراسة الأمن في مؤسسة غير مكتملة السور رغم تموقعها في تجمع سكني مكتظ ؛
ü    استنكاره الشديد لاقتحام  المظرودين وكذا الغرباء للمؤسسة مما يعرض مرافقها للتلف ؛
ü    تحميله جمعية الأياء مسؤولية تأطير أولياء الأمور بما يخدم دورها كشريك فعلي في تهيئة المناخ  التربوي السليم ؛
ü    دعوته الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤوليتها كاملة في حمابة شغيلة المؤسسة و صيانة كرامتها ؛
ü    دعوته الفاعلين و المتدخلين المحليين الى التجاوب مع جاجيات المدرسة  الكنيرة ( النظافة والأمن نموذجا ) و العمل على تأهيلها ماديا و بشريا و الاعتناء يفضاءاتها ؛
ü    تضامنه المطلق مع  شعيلة المدرسة ضد كل فعل أرعن أو يد عابثة تتطاول على هامة أسرة التربية
ü    إشادته القوية بروح التضامن ووحدة الصف التي تحمع أطر المدرسة ادارة و أساتذة ؛
ü  تنظيمه لوقفة إندارية  بالمدرسة يوم الخميس 26 دجنبر 2013  ابتداء من الساعة الثانية عشر و النصف  زوالا
     إننا بتنظيم هذه الوقفة الانذارية ،كرد فعل أولي ضذ ما تعيشه المؤسسة من استهتار بحرمتها ،ندعو الجهات المسؤولة الى التحرك العاجل ضد هذه النزوات التي تهدد استقرار المدرسة و تحول دون قيام الأستاذ بمهمته على أكمل وجه و في أحسن الظروف النفسية و التربوية.
 
                                         
                                             عن المكتب

             0618225787