الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب
 
      الكتابة الإقليمية - مكناس
0618225811   ،0618225787

بيــــان الوقفة الاحتجاجية
ليوم الأربعاء 26 يونيو 2013
متابعة منها للشأن التربوي بالإقليم، وانسجاما مع مبادئها الراسخة التي تتطلب إبداء الرأي واتخاذ  المواقف الحازمة في القضايا الآنية ذات التأثير المباشر على مصلحة الشغيلة،  وبعد الوقفة الاحتجاجية الإنذارية التي أنجحها باقتدار أعضاء المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمكناس يوم الأربعاء 26 يونيو 2013 بالنيابة الإقليمية، تسجل الكتابة الإقليمية ما يلي:
-  تأكيدها على موقفها الرافض للمذكرة الإطار المتعلقة بالحركات الانتقالية والإدارية رقم 2180ـ3 بتاريخ 25 أبريل 2013 التي لم تستجب لطموحات أسرة التعليم، و لم تحظ بتزكية الفرقاء الاجتماعيين .
-  استياؤها ورفضها للمذكرة 3ـ3717 المؤرخة بتاريخ 7 نونبر 2013  التي بموجبها تم إلغاء اللجان الجهوية والإقليمية الخاصة بتدبير الحركات الانتقالية.
-  رفضها المطلق لقرارات السيد وزير التربية الوطنية، التي تؤسس لعودة مكشوفة إلى منطق التحكم      وتضرب عرض الحائط مبدأ اللاتركيز الإداري؛ من خلال السعي إلى احتكار القرار في العديد من الاختصاصات التي فوتت إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين و كدا النيابات: "المراسلة رقم 3ـ1949 بتاريخ 11أبريل 2013 في شأن باب الترشيح لشغل مناصب رؤيساء الأقسام و المصالح - رخص القيام بالساعات الإضافية في مؤسسات التعليم المدرسي أو التعليم العالي-مسألة حراسة البكالوريا بأساتذة الثانوي الإعدادي وأساتذة الابتدائي- السكنيات-اللجن الجهوية والإقليمية المشتركة-رخصة متابعة الدراسة الجامعية "؛
-  رفضها تحويل النقابات إلى ملاحظ وسلبها  -بمقتضى مذكرة السيئة الذكر- حق المشاركة الفعلية  في التدبير الحقيقي لقضايا الشغيلة التعليمية؛
-  دعوة وزارة التربية الوطنية إلى تحمل مسؤولياتها والاستعداد لما يمكن أن تخلقه مثل هذه القرارات غير العاقلة من احتقان للأجواء بالإقليم؛
-  اعتبارها الصمت على عقلية الاحتكار التي تنهجها الوزارة على مستوى احتكار القرار، ينطوي على إصرار مُبَيَت لخلق امتعاض وقناعة لدى الشغيلة تجاه تدبير ملف التربية والتكوين لمآرب غير بريئة.
-  دعوتها نيابة التربية الوطنية بمكناس بالتحلي بالجرأة الحقيقية في التعامل مع الفعل النقابي التربوي والقطع مع ثقافة التعليمات.
-  دعوة نقابتِنا الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وطنيا إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية في هذه المرحة الحساسة من خلال دعوتها إلى اتخاد قرارات حازمة وحاسمة ضد آليات الهيمنة والاحتكار والتحكم والتوجيه.
وعليه يؤكد المكتب الإقليمي، بعد هذه الوقفة الاحتجاجية الإنذارية الناجحة تشبته بمواصلة النضال، وبتنويع مستوياته وقنواته وأشكاله في أفق صون استقرار منظومة التربية والتكوين، والتنزيل الجاد للحكامة التربوية والشراكة الحقيقية                  حيا على النضال