السبت، 29 نونبر 2014

يتيم : ظللنا حريصين إلى آخر لحظة على احتضان طرفاي ومجموعته وجامعة الصحة في إطار” untm “ينتظرها مستقبل واعد

يتيم : ظللنا حريصين إلى آخر لحظة على احتضان طرفاي ومجموعته وجامعة الصحة في إطار” untm “ينتظرها مستقبل واعد
  الخميس, 27 نوفمبر, 2014 10:25


قلل الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب محمد يتيم من البلاغ  الصادر عن عدد من أعضاء المكتب الوطني للجامعة الوطنية  لقطاع للصحة والقاضي بالاستقالة من الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وقال إن أغلب المكاتب الجهوية والإقليمية ملتزمة بعضوية الاتحاد وترفض القرارات المزاجية لطرفاي ومجموعته وسيظهر ذلك بوضوح  في الأيام القادمة، وأن من راهنوا على صيد ثمين سيخيب ظنهم قريبا مؤكدا أنه شخصيا وأعضاء المكتب الوطني ظلوا  حريصين على احتضان طرفاي والأعضاء المستقلين إلى آخر لحظة رغم عدد من التصريحات المستفزة والمسيئة  للمنظمة ولأعضاء المكتب الوطني، واتهامهم في النيات وله شخصيا،
وقال الكاتب العام للنقابة المقربة من حزب العدالة والتنمية أنه رغم ذلك يحترم قرارهم ويتمنى أن يجدوا بديلا أحسن في النضال والحرية والديمقًراطية الداخلية والممارسة النقابية الملتزمة والأخلاقية، لكنه قال “إنني أكذب وأرفض المغالطات ومحاولات التضليل الواردة في البلاغ”،  مبرزا أن عددا من الموقعين لا علاقة لهم بلائحة أعضاء المنتخبين في المؤتمر وعدد منهم ملحقون بطريقة غير قانونية، في حين أن بعضهم ينفون توقيعهم على البلاغ، كما أن بعض أعضاء المكتب ممن كانت لهم مواقف رافضة لتجاوز قرارات المركزية لا علم لهم بالبلاغ ولم يعرض عليهم التوقيع عليه.
الكاتب العام للمركزية النقابية أكد أن البلاغ الصادر عن المجموعة المحيطة بطرفاي شأنه في ذلك شأن قرار المشاركة في إضراب 29 أكتوبر، ينم عن جهل كبير أو عن استخفاف بالعمل التنظيمي والقوانين الناظمة المعمول بها في الاتحاد، وهي واضحة ولا لبس فيها في تحديد العلاقة بين المركزية النقابية والجامعات القطاعية والتي تعتبرها جزءا لا  يتجزأ من المنظمة، تنشأ بقرار من المكتب الوطني وتلزمها بالخضوع  لقراراته خاصة في القضايا التي تتجاوز اختصاصاتها، أي القضايا الأفقية المشتركة، ومنها الانخراط أو إعلان إضراب عام، متسائلا ماذا كان سيكون موقف طرفاي ومجموعته من المكاتب الجهوية والإقليمية التي التزمت بقرار الاتحاد ورفضت الانخراط في إضراب 29 أكتوبر، وماذا كان سيكون موقفهم لو أن مكتبا جهويا أو إقليميا للصحة تجاوز صلاحياته أو لم  يلتزم بقرار من قرارات مكتبه الوطني؟ وهل سيعتبر ذلك من الديمقراطية النقابية أم أنه سيسخر سلاح الفصل كما فعل مع عدد ممن اختلفوا معه داخل  المكتب الوطني لقطاع الصحة ؟؟
ويضيف يتيم : البلاغ الصادر عن المجموعة  جاء مباشرة قبيل حلول موعد الاستماع من قبل لجنة كونها المكتب الوطني للاستماع للجامعة استباقا لأي قرار انضباطي، مما يدل على ضعف القابلية للامتثال قواعد الجماعي واعتبار أنفسهم فوق القانون، مذكرا أن القرار الصادر في حق طرفاي لم يكن نهائيا وكان قابلا للمراجعة سواء لدى هيئة التحكيم  أو لدى المكتب الوطني، إذا تبين خطؤه وأقنع طرفاي ومجموعته بالحجج من صواب موقف الجامعة قانونيا ونضاليا وخطأ القرار المتخذ من قبل المكتب الوطني للمركزية، وهو ما يبين اندفاع طرفاي والمجموعة المحيطة وإصرارهم على خرق قواعد العمل داخل المنظمة واستهانة واضحة بها.
محمد يتيم أكد أن قرار المكتب الوطني مبني  على أن المخالفة مخالفة جسيمة، فطرفاي كان حاضرا في لقاء المكتب الوطني الذي انتهى بعد مناقشة طويلة وساخنة بعدم الانخراط في الإضراب والأدهى من ذلك أنه لم يدافع عن الانخراط في الإضراب، كما أن المكتب الوطني بعد  نقاش طويل استبعد فرضية أي مشاركة قطاعية يوم 29 أكتوبر، ثم بعد  أربعة أيام يوقع بلاغا للانخراط في إضراب وطني قبل عقد المكتب الوطني لقطاع الصحة الذي دعي بعد ذلك، دون أن يكلف نفسه حتى إخبار الكتابة العامة ومجرد إشعار الكاتب العام  ليعلم بالأمر من الصحافة.
البلاغ الصادر عن المجموعة حسب يتيم  تضمن مغالطة واضحة، حيث أن البلاغ المشترك بين النقابات الأربع صدر قبل دعوة المكتب الوطني  لقطاع الصحة للاجتماع  حيث أن هذا الأخير لم يجتمع إلا يوم 26 أكتوبر بينما البلاغ  المشترك موقع يوم 21 أكتوبر، والأدهى من ذلك أنه بعد اجتماعه أصر على مخالفة قرار الاتحاد وسطا على صلاحية لا تدخل في نطاق اختصاصه، ورغم صدور بلاغ توضيحي عن الكتابة العامة يؤكد أن لاشيء تغير في موقف الاتحاد، ويبين أن القانون الداخلي والأساسي يلزم الجامعات القطاعية مما يبين إصرارا واضحا  في الاصطدام والذهاب بالأمر إلى غايته القصوى.
محمد يتيم بدا واثقا من مستقبل منظمته في قطاع الصحة، مؤكدا أن هذا القرار سيفتح آفاقا جديدة للجامعة الوطنية لقطاع الصحة ولعدد من الكفاءات التي تم إقصاؤها من جامعة الصحة بسبب التدبير المزاجي للجامعة والتخلص من كل الكفاءات والأطر التي كانت لها رؤى مختلفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق