الخميس، 20 أكتوبر 2011

بيان الوقفة الاحتجاجية لأطر التدريس بمجموعة مدارس آيت احساين

نظمت هيئة التدربس بمجموعة مدارس آيت احساين وقفتها الاحتجاجية في تصعيد خطيرضد الحيف والتجاوز ودس كرامتها في باحة نيابة مكناس .وكانت الوقفة ناجحة بامتياز نتيجة المساندة القوية للإخوة والأخوات المنضويين تحت لواء الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمكناس وأيضا الكتابة الإقليمية وأعضاء المكاتب المحلية للنقابة.
البيان :


من مدرسي ومدرسات مجموعة مدارس آيت احساين – مكناس.                                          مكناس في 20 أكتوبر 2011.
بيان الوقفة الاحتجاجية لأستاذات وأساتذة  مجموعة مدارس آٍيت احساين
                بسم الله مجراها ومرساها لنشكر أولا الحضور الكريم والشرفاء والمناضلين وكل من يساندنا من موقعه في هذه الوقفة الاحتجاجية ولنعلن من خلالها عن انطلاق الشرارة الأولى للبركان الذي انفجر من مجموعة مدارس آيت احساين والذي سيصيب بحممه كل رموز الفساد والمفسدين وكل من سولت له نفسه التلاعب بمصير ومشاعر الأستاذات والأساتذة المرابطين والصامدين والمناضلين والشامخين والأبيين ، هؤلاء، اتحدوا جميعا ولملموا الصفوف ليقفوا وقفة رجل واحد أمام الظلم والفساد. من أجل إعادة الاعتبار ورفع الحيف والإهانة التي طالتهم منذ سنوات... ليقولوا جميعا كفى من التنقيلات المشبوهة.. كفى من التكليفات الزبونية... كفى من الإلحاقات الامتيازية...بل كفى من التطاول على كرامة الأستاذ والأستاذة... لقد ولى زمن الظلم والحيف وحل محله زمن  تغيير وتحيين العقليات حتى تستجيب لمتغيرات الحرية والكرامة والعدالة، ولا يمكن لآدمي في هذا الوقت أن تداس كرامته ويرضى بالهوان كيف ماكان نوعه.
           لقد نفذ صبرنا بخصوص الممارسات اللامسؤولة في تدبير الموارد البشرية بالإقليم. كنا نأمل دائما أن أول من يدافع عن حق الأستاذة والأستاذ هي الإدارة المشرفة مباشرة على تخليق الحياة المدرسية تربويا ومهنيا وأن المثال الأخلاقي السامي ينبغي أن ينبعث منها أولا إنصافا لنساء ورجال التعليم، لا قتل الأمل في نفوسهم إلى حد الإيمان باللامبالاة كملاذ أخير، فالتحفيز لن يتأتى إلا بالشفافية والديمقراطية في التدبير وتكافؤ الفرص التي يمكن للأستاذة والأستاذ أن يستفيد منها كالحركة الانتقالية والالتحاق بالمناصب الإدارية الشاغرة بكل من النيابة والأكاديمية والمؤسسات الأخرى وفق القوانين المنظمة لذلك بعيدا عن المحسوبية والإبطيات، وهذا لن يتأتى إلا بالإعلان بكل شفافية عن هذه المناصب وفتح باب الترشيحات لكل من رأى في نفسه الكفاءة لتحمل تلك المسؤولية.
       وم/م  آيت احساين واحدة من اللواتي شابتها الخروقات منذ مدة، وها هي اليوم في وقت تغيرفيه العقليات ويحارب الظلم بكل أشكاله نجد أستاذة أقلعت من الرشيدية لتحط الرحال بالمجموعة على أساس أنها مكلفة ثم تم تثبيتها في هذه السنة بنفس المجموعة ، ومنذ توقيعها لمحضر الدخول غابت عن الأنظار بحجة شهادة طبية على حد قولهم ومن شهادة طبية إلى وجهة يبحثون لها الآن عن سيناريو مناسب لتنقيلها بالمرة والالتفاف عن مطلبنا وللإشارة فزوجها يعمل بالأكاديمية.... بينما هناك منا من قضى أزيد من 20 سنة في نفس المجموعة ولم يستفد بدعوى عدم وجود الفائض، بل هناك من أحيل على التقاعد النسبي بفعل مرض مزمن ألم به ولم يستفد من أي حركة...ويعني هذا بمنطق الحسابات أننا سنقضي سنوات طوال إلى أن نحال على التقاعد أو يقضى نحبنا هنا...للإشارة فالمجموعة لا تتوفر على مرافق صحية ولا ماء شروب ولا منظف ولا حارس في زمن يتحدثون فيه عن البرنامج الاستعجالي ومشاريعه ...                                                                                            نقول لهؤلاء الذين يحبكون هذا السيناريو القديم المتجاوز والمفضوح وبالتالي لا يعيرون لنا اعتبارا ويحطون من كرامتنا، سنسمع صوتنا للجميع عن الظلم الذي لا زلتم تتمادون فيه دون استحياء.... ومن هذا المنبر نعلن عن خلق منسقية لمجموعات مدارس العالم القروي بمكناس من أجل رصد الخروقات والتصدي لها وندعو الإخوة والأخوات العاملين بها للانضمام إليها..وسيتم لاحقا التواصل في هذا الشأن..
          وأمام هذا الوضع المتردي، فإن مدرسي ومدرسات م/م آيت احساين يطالبون عاجلا ب:
_ تقديم اعتذار عن هذه الفعلة الشنيعة التي تمس بكرامتنا.
- العودة الفورية بدون شرط أو حوار للأستاذة المعنية بالأمر والالتحاق بمقر عملها.
- توفير الشروط الصحية  الضرورية للعمل بالمؤسسة من مرافق صحية وماء شروب وحارس ومنظف.
- الإعلان عن مذكرات تنظيمية للترشح لشغر المناصب الفارغة بالنيابة والأكاديمية والمؤسسات التابعة لهما وفق الشروط العادلة والمنصفة كما تنهج باقي الأكاديميات.
- إعادة النظر في تدبير الحركة الانتقالية المحلية وإنصاف المتضررين وتنقيل ذوي الاستحقاقات .
        وتبعا لهذا وباعتبارها خطوة أولى إنذارية  فإننا نحمل  المسؤولية كاملة لكل من يتلاعب بملف هذه الأستاذة، وفي حالة عدم الاستجابة  ستعقبها خطوات أخرى  أكثر تصعيدا حفاظا على حقوقنا ودفاعا عن كرامتنا.
وعاشت شغيلة م/م آيت احساين حرة أبية. والسلام






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق