الأربعاء، 15 غشت 2012

التعليق موجود في المرفقات بصيغة وورد
تعليق على مقال يخص الدكاترة: "إياك أعني واسمعي يا جارة" المنشور على
المواقع الإلكترونية التالية:
http://www.klamkom.com/إياك-أعني-و-اسمعي-يا-جارة_a2304.html
http://www.dafatiri.com/vb/t431612
http://www.dafatir.net/vb/showthread.php?p=906376#post906376
      إن ما جاء في مقال الأستاذ إسماعيل العلوي المشار إليه في
العناوين الإلكترونية أعلاه جد خطير ويفضح الأسباب الحقيقية الكامنة وراء
عدم الإفراج عن مباراة الدكاترة الثانية، والراجعة إلى وجود بطانة سوء في
محيط الوزير يحرّضونه ضدنا، وعلى رأسهم المدعو محمد الدالي المدير المكلف
بوحدة تكوين الأطر بالوزارة والذي يشرف على إدارة جميع مراكز التكوين
بالمملكة. هذا المسؤول الحاقد نظم مبارتين اثنتين له ولزميله في الوزارة
فقط خاصة بأساتذة التعليم العالي مؤهلين في المركز التربوي الجهوي
بالقنيطرة فصَّلهما على مقاسه هو والكاتب العام للوزارة بلقاسمي.
المباراة أجريت بعد مباراة الأساتذة المساعدين العاملين بقطاع التربية
الوطنية بأسبوع ونجح فيها فقط المسؤولان المذكوران وتم الإعلان عن
نتيجتهما المعروفة سلفا بطريقة سرية، في حين أن مباراة الدكاترة الثانية
دورة مايو 2012 مازالت قيد الاعتقال من طرف نفس المسؤولين الذين أعلنوا
عن نتائج مبارتيهما.
      المدير المكلف بالوحدة المركزية لتكوين الأطر محمد الدالي، الناجح
في مباراة نظمها بنفسه لنفسه وأعلن عن نتائجها خدمة لمصلحته، يكره
الدكاترة (رغم أنه منهم) العاملين بمراكز التكوين حسب إفادات مجموعة من
الزملاء الدكاترة العاملين بمراكز التكوين. حقده هذا راجع إلى كون
الدكاترة الذين التحقوا بمراكز التكوين بعد اجتيازهم للمباراة الأولى في
2010 رفضوا الاشتغال لأكثر من 10 ساعات في الأسبوع كما ينص على ذلك
النظام الأساسي للأساتذة الباحثين لسنة 1997. كما رفضوا الإشراف على
مباريات الأقسام التحضيرية للمدارس العليا، ورفضوا التوقيع على محضر
الخروج باعتبارهم أساتذة للتعليم العالي غير مطالبين بذلك، تماما كما هو
الشأن في الجامعات. هؤلاء الدكاترة العاملين بمراكز التكوين تدخلوا في
تركيبة المجالس الإدارية كما ينص على ذلك القانون وعرقلوا بعض التلاعبات
الحاصلة في ميزانيات المراكز التربوية المتعلقة بتعويضات التكوين وفضحوا
بعض الخروقات، فدخلوا في مواجهة مفتوحة مع مديرهم الدالي محمد الذي قرر
الانتقام منهم عبر تحريض الوزير ضدهم ونُصْحِه إياه بإلغاء المباراة
وبتعيين الأساتذة المبرزين الجدد في مراكز التكوين (وهم بالمناسبة من
أشرف على مباريات الأقسام التحضيرية بعدما امتنع الأساتذة المبرزون
المضربون عن تسليم النقط وعن التصحيح وعن إدارة الامتحانات).
    عندما استقبلنا الوزير الوفا يوم الأربعاء 01 غشت 2012 في مكتبه،
وبعد انتهاء اللقاء خرجنا فوجدنا مدير تكوين الأطر محمد الدالي ينتظر
للدخول عند الوزير. هناك دار بينهم نقاش عرفناه فيما بعد، لأن المسؤول عن
تكوين الأطر التقى بأحد الأساتذة الدكاترة المنضوين تحت عباءة تجمع 01
غشت وأخبره، بنشوة المنتصر، أن الوزير ماض في نيته إلغاء المباراة. لكن
هيهات هيهات. إذا كانت الوزارة ملكا للوفا وللدالي وللقاسمي ولشفيق
وللزرهوني ولأسلافهم فيمكنهم التصرف في قراراتها كيف يشاؤون، أما وأنهم
مجرد موظفين يستغلون نفوذهم ومواقعهم الوزارية لخدمة مصالحهم الشخصية
فالقانون ينطبق عليهم، ونحن لهم بالمرصاد ولن ندَّخر جهدا في إقامة
الدنيا وعدم إقعادها عليهم وفي الإتيان على الأخضر واليابس من أجل انتزاع
حقوق الدكاترة كاملة غير منقوصة رغما عن أنوفهم.
      سنقتدي بالأساتذة المبرزين الذين قاطعوا السنة الدراسية، وسنفتح
عليه أبواب جهنم من كل حدب وصوب. فليتوحد الدكاترة على كلمة سواء.
وما ضاع حق من ورائه طالب.
محمد الجناتي
المنسق العام لتجمع الدكاترة المطالبين بالإفراج عن نتائج مباراة
الأساتذة المساعدين
الهاتف: 0661968786
الإيميل:
medjanati@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق