الثلاثاء، 19 فبراير 2013

ذهب الذهب


ذهب الذهب

اشترى رجل يدعى [ سميث ] أرضا قيل أنها مليئة بالذهب.. اشترى هذا الرجل آلات بسيطة وبدأ بالحفر بحثاً عن الذهب.

بعد عدة أيام عثر على عرق ذهبي في الأرض.. فرح [ سميث ] كثيرا وقال: " هذه هي البداية " !!

وفعلاً استمر بالحفر وهو يلحق العرق الذهبي ووجد أن العرق يزداد ثخانة وتشعباً.

هنا أدرك [ سميث ] أن أرضه مليئة بالذهب. لذا قال لنفسه: " لا بد من أن أستثمر ذلك بأدوات أفضل.. وأطلب المساعدة "..

وهكذا طمر مكان الحفر وعاد إلى بلدته وأخبر عائلته وباع كل ما لدى العائلة.. ثم عاد لمواصلة مسير الذهب.

اشترى [ سميث ] كل ما يلزم من آلات وبدأ العمل مع أفراد عائلته.. وهكذا بدأ الذهب يخرج كل يوم أكثر فأكثر.. حتى جاء يوم بدأت فيه كمية الذهب بالنقصان.. وبدأت العروق بالاختفاء.

أدرك [ سميث ] أن الحفريات ستنتهي لأن الذهب قد نفذ.. فما كان منه إلا أن باع كل شيء حتى قطعة الأرض.. باع ذلك لشخص بسيط يدعى [ ألبرت ] وبمبلغ زهيد.. وعاد بما جمعه من ذهب مع عائلته.

الشخص الذي اشترى قطعة الأرض لم يقتنع أن الذهب الذي فيها قد نفد.. ولكنه لم يكن متأكداً..

لذا استدعى خبيرا جيولوجيا ودفع له مالا مقابل إخباره عن أماكن وجود الذهب في أرضه.. الخبير درس الحفريات السابقة ونوعية التربة..

ثم قال لـــ [ ألبرت ]: " عروق الذهب القديمة لم تنفد وإنما هي على بعد نصف متر من هذا المكان.. وفي الحقيقة أنني وجدت انهداما وتراكما للأرض بعضها فوق بعض وهو ما جعل كل العروق فيها هذا المكان تختفي ".

وبناء على معلومات الخبير.. حفر [ ألبرت ] على بعد نصف متر من المكان الذي حدده له ووجد بالفعل ذهبا أكثر مما وجده صاحب قطعة الأرض الأول بعشرات الأضعاف.

سمع [ سميث ] صاحب قطعة الأرض الأول بأن [ ألبرت ] وجدا ذهبا أكثر مما وجده هو.. فذهب إلى نفس المكان ليرى نتيجة خيبته..

هنا رأى الرجل الثاني صاحب قطعة الأرض المليئة بالذهب والتي اشتراها ثم توجه إليه وقال له: " هل أنت نادم " ؟!

فقال [ سميث ]: " كلا " !!

فقال له ألبرت: " ولماذا أنت هنا إذن ؟! "

فقال [ سميث ]: " جئت لكي أتذكر دوماً أنني وقفت على بعد نصف متر من ثروة عظيمة.. وتركت هذه الثروة لأني استسلمت عند أول عقبة في طريقي. هذه العقبة التي كان من الممكن أن أتجاوزها لو أنني استعنت برأي من هو أعلم مني " !!!
ذهب الذهب

اشترى رجل يدعى [ سميث ] أرضا قيل أنها مليئة بالذهب.. اشترى هذا الرجل آلات بسيطة وبدأ بالحفر بحثاً عن الذهب.

بعد عدة أيام عثر على عرق ذهبي في الأرض.. فرح [ سميث ] كثيرا وقال: " هذه هي البداية " !!

وفعلاً استمر بالحفر وهو يلحق العرق الذهبي ووجد أن العرق يزداد ثخانة وتشعباً.

هنا أدرك [ سميث ] أن أرضه مليئة بالذهب. لذا قال لنفسه: " لا بد من أن أستثمر ذلك بأدوات أفضل.. وأطلب المساعدة "..

وهكذا طمر مكان الحفر وعاد إلى بلدته وأخبر عائلته وباع كل ما لدى العائلة.. ثم عاد لمواصلة مسير الذهب.

اشترى [ سميث ] كل ما يلزم من آلات وبدأ العمل مع أفراد عائلته.. وهكذا بدأ الذهب يخرج كل يوم أكثر فأكثر.. حتى جاء يوم بدأت فيه كمية الذهب بالنقصان.. وبدأت العروق بالاختفاء.

أدرك [ سميث ] أن الحفريات ستنتهي لأن الذهب قد نفذ.. فما كان منه إلا أن باع كل شيء حتى قطعة الأرض.. باع ذلك لشخص بسيط يدعى [ ألبرت ] وبمبلغ زهيد.. وعاد بما جمعه من ذهب مع عائلته.

الشخص الذي اشترى قطعة الأرض لم يقتنع أن الذهب الذي فيها قد نفد.. ولكنه لم يكن متأكداً..

لذا استدعى خبيرا جيولوجيا ودفع له مالا مقابل إخباره عن أماكن وجود الذهب في أرضه.. الخبير درس الحفريات السابقة ونوعية التربة..

ثم قال لـــ [ ألبرت ]: " عروق الذهب القديمة لم تنفد وإنما هي على بعد نصف متر من هذا المكان.. وفي الحقيقة أنني وجدت انهداما وتراكما للأرض بعضها فوق بعض وهو ما جعل كل العروق فيها هذا المكان تختفي ".

وبناء على معلومات الخبير.. حفر [ ألبرت ] على بعد نصف متر من المكان الذي حدده له ووجد بالفعل ذهبا أكثر مما وجده صاحب قطعة الأرض الأول بعشرات الأضعاف.

سمع [ سميث ] صاحب قطعة الأرض الأول بأن [ ألبرت ] وجدا ذهبا أكثر مما وجده هو.. فذهب إلى نفس المكان ليرى نتيجة خيبته..

هنا رأى الرجل الثاني صاحب قطعة الأرض المليئة بالذهب والتي اشتراها ثم توجه إليه وقال له: " هل أنت نادم " ؟!

فقال [ سميث ]: " كلا " !!

فقال له ألبرت: " ولماذا أنت هنا إذن ؟! "

فقال [ سميث ]: " جئت لكي أتذكر دوماً أنني وقفت على بعد نصف متر من ثروة عظيمة.. وتركت هذه الثروة لأني استسلمت عند أول عقبة في طريقي. هذه العقبة التي كان من الممكن أن أتجاوزها لو أنني استعنت برأي من هو أعلم مني " !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق