الخميس، 20 يونيو 2013

الريسوني: على الملك أن يكون في موضع المساءلة و المحاسبة..و الجمع بين المال و السلطة هو سبب الفساد(فيديو

الريسوني: على الملك أن يكون في موضع المساءلة و المحاسبة..و الجمع بين المال و السلطة هو سبب الفساد(فيديو)
الكاتب: 
نيشان
في حوار مطول له مع احد المنابر الاعلامية، قال احمد الريسوني عضو حركة التوحيد و الإصلاح بالمغرب و احد مؤسسي رابطة علماء المسلمين، أن الملك لا يجب أن يستثنى من مبدأ المساءلة و المحاسبة.
و قال الريسوني الذي كان يتحدث في حوار صحفي مصور مع موقع لكم، في معرض رده على تساؤل الصحافي حول طريقة تعايشه إن كان رئيسا للحكومة مع واقع تواجد الملك في جميع مجالات الحياة من حيث كونه تاجرا و مستثمرا و قاضيا و أميرا، و هل سيخضعه  لمبدا المساءلة و المحاسبة على أفعاله. أن الواجب يقول بأن الملك يخضع في الاسلام كما باقي النظم العالمية للمحاسبة و المساءلة، و يجيب بنفسه او عن طريق الناطق بإسمه على جميع التساؤلات.
و ضرب الريسوني مثالا على ذلك في سفرية الملك الأخيرة التي غاب فيها لوقت طويل دون طرح أي تبرير أو توضيح لسفره، و الذي جر وراءه الكثير من الكلام و الأقاويل، متساءلا عن كيف يغيب التوضيح و التفسير لا من طرف الملك و لا من طرف الديوان الملكي، حول ما إذا كانت هذه السفرية إجازة أو مدفوعة أجر و ما هو برنامجها و ما هي انشطتها، و هذا مطلب كل مواطن فضلا عن رئيس حكومة، يضيف الريسوني.
و أضاف الريسوني حول علاقة الملك بالسلطة و المال، و استنادا لما قال بأنه اقتباس من ما اورده ابن خلدون في مقدمته الشهيرة، أن الجمع بين المال و السلطة يعتبر من أسباب الفساد في أي بلاد، و ضرب أمثلة من صحابة رسول الله الذين تركوا التجارة و ما فيها بمجرد تقلدهم مناصب السلطة، لعلمهم بان الحكمة عند تقلد السلطة هو الاكتفاء بالأجر الشهري فقط، لتغطية المصاريف الشخصية.
.
شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?list=UUwjew4jLR8pBKnjiue5CeJg&v=cHEhpJzvYxM&feature=player_embedded

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق